صفحة جزء
وطعاما ذا غصة وعذابا أليما

13 - وطعاما ذا غصة ؛ أي: الذي ينشب في الحلوق؛ فلا يساغ؛ يعني: الضريع؛ والزقوم؛ وعذابا أليما ؛ يخلص وجعه إلى القلب؛ وروي أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية فصعق؛ وعن الحسن أنه أمسى صائما؛ فأتي [ ص: 558 ] بطعام؛ فعرضت له هذه الآية؛ فقال: "ارفعه"؛ ووضع عنده الليلة الثانية؛ فعرضت له؛ فقال: "ارفعه"؛ وكذلك الليلة الثالثة؛ فأخبر ثابت البناني وغيره؛ فجاءوا؛ فلم يزالوا به حتى شرب شربة من سويق .

التالي السابق


الخدمات العلمية