صفحة جزء
فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا

16 - فعصى فرعون الرسول ؛ أي: ذلك الرسول؛ إذ النكرة إذا أعيدت معرفة كان الثاني عين الأول؛ فأخذناه أخذا وبيلا ؛ شديدا غليظا؛ وإنما خص موسى وفرعون لأن خبرهما كان منتشرا بين أهل مكة؛ لأنهم كانوا جيران اليهود .

التالي السابق


الخدمات العلمية