صفحة جزء
فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون

43 - فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا أي: هلا تضرعوا بالتوبة. ومعناه: [ ص: 504 ] نفي التضرع، كأنه قيل: فلم يتضرعوا إذ جاءهم بأسنا، ولكنه جاء بـ "لولا" ليفيد: أنه لم يكن لهم عذر في ترك التضرع إلا عنادهم ولكن قست قلوبهم فلم ينزجروا بما ابتلوا به وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون وصاروا معجبين بأعمالهم التي زينها الشيطان لهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية