ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون ونادى أصحاب الأعراف كرر ذكرهم مع كفاية الإضمار لزيادة التقرير . 
رجالا من رؤساء الكفار حين رأوهم فيما بين أصحاب النار . 
يعرفونهم بسيماهم الدالة على سوء حالهم يومئذ ، وعلى رياستهم في الدنيا . 
قالوا بدل من نادى . 
ما أغنى عنكم  " ما " إما الاستفهامية للتوبيخ والتقريع ، أو نافية . 
جمعكم  ; أي : أتباعكم وأشياعكم ، أو جمعكم للمال . 
وما كنتم تستكبرون ما مصدرية ; أي : ما أغنى عنكم جمعكم ، واستكباركم المستمر عن قبول الحق ، أو على الخلق ، وهو الأنسب بما بعده ، وقرئ : ( تستكثرون ) من الكثرة ; أي : من الأموال والجنود .