صفحة جزء
[ ص: 289 ] فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون

فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي من بعد فضلا عن إيفائه ولا تقربون بدخول بلادي فضلا عن الإحسان في الإنزال والضيافة، وهو إما نهي أو نفي معطوف على محل الجزاء، وفيه دليل على أنهم كانوا على نية الامتيار مرة بعد أخرى، وأن ذلك كان معلوما له عليه السلام.

التالي السابق


الخدمات العلمية