صفحة جزء
وما أعجلك عن قومك يا موسى

وما أعجلك عن قومك يا موسى حكاية لما جرى بينه تعالى وبين موسى عليه الصلاة والسلام من الكلام عند ابتداء موافاته الميقات بموجب المواعدة المذكورة ، أي : وقلنا له أي شيء أعجلك منفردا عن قومك ، وهذا كما ترى سؤال عن سبب تقدمه على النقباء ، مسوق لإنكار انفراده عنهم لما في ذلك بحسب الظاهر من مخايل إغفالهم وعدم الاعتداد بهم ، مع كونه مأمورا باستصحابهم وإحضارهم معه لا لإنكار نفس العجلة الصادرة عنه عليه الصلاة والسلام لكونها نقيصة منافية للحزم اللائق بأولي العزم .

التالي السابق


الخدمات العلمية