صفحة جزء
لا يسأل عما يفعل وهم يسألون

لا يسأل عما يفعل استئناف ببيان أنه تعالى لقوة عظمته وعزة سلطانه القاهر بحيث ليس لأحد من مخلوقاته أن يناقشه ويسأله عما يفعل من أفعاله إثر بيان أن ليس له شريك في الإلهية . "وهم" أي : العباد "يسألون" عما يفعلون نقيرا وقطميرا ، لأنهم مملوكون له تعالى مستعبدون . ففيه وعيد للكفرة .

التالي السابق


الخدمات العلمية