صفحة جزء
وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين

وقيل : كانت النار على حالها لكنه تعالى دفع عنه عليه السلام أذاها كما تراه في السمندل ، كما يشعر به ظاهر قوله تعالى على إبراهيم : وأرادوا به كيدا مكرا عظيما في الإضرار به فجعلناهم الأخسرين أي : أخسر من كل خاسر ، حيث عاد سعيهم في إطفاء نور الحق برهانا قاطعا على أنه عليه السلام على الحق وهم على الباطل وموجبا لارتفاع درجته واستحقاقهم لأشد العذاب .

التالي السابق


الخدمات العلمية