صفحة جزء
تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون

تلفح وجوههم النار تحرقها ، واللفح كالنفخ إلا أنه أشد تأثيرا منه ، وتخصيص الوجوه بذلك لأنها أشرف الأعضاء فبيان حالها أزجر عن المعاصي المؤدية إلى النار وهو السر في تقديمها على الفاعل .

وهم فيها كالحون من شدة الاحتراق والكلوح تقلص الشفتين عن الأسنان . وقرئ : "كلحون" .

التالي السابق


الخدمات العلمية