صفحة جزء
قال لمن حوله ألا تستمعون

قال أي : فرعون عند سماع جوابه عليه الصلاة والسلام خوفا من تأثيره في قلوب قومه وإذعانهم له . لمن حوله من أشراف قومه . قال ابن عباس رضي الله عنهما : كانوا خمسمائة عليهم الأساور ، وكانت للملوك خاصة .

ألا تستمعون مرائيا لهم أن ما سمعوه من جوابه عليه الصلاة والسلام مع كونه مما لا يليق بأن يعتد به أمر حقيق بأن يتعجب منه ، كأنه قال : ألا تستمعون ما يقوله فاستمعوه وتعجبوا منه ، حيث يدعي خلاف أمر محقق لا اشتباه فيه يريد به ربوبية نفسه .

التالي السابق


الخدمات العلمية