صفحة جزء
قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون

قال أي : فرعون ، لما واجهه موسى عليه السلام بما ذكر غاظه ذلك وخاف من تأثر قومه منه فأراهم أن ما قاله عليه الصلاة والسلام مما لا يصدر عن العقلاء صدا لهم عن قبوله ، فقال مؤكدا لمقالته الشنعاء بحرفي التأكيد : إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون ليفتنهم بذلك ويصرفهم عن قبول الحق ، وسماه رسولا بطريق الاستهزاء ، وأضافه إلى مخاطبته ترفعا من أن يكون مرسلا إلى نفسه .

التالي السابق


الخدمات العلمية