صفحة جزء
وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون

وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم سموا عميا، إما لفقدهم المقصود الحقيقي من الإبصار، أو لعمى قلوبهم، وقرئ: تهدي العمي. إن تسمع أي: ما تسمع. إلا من يؤمن بآياتنا فإن إيمانهم يدعوهم إلى التدبر فيها، وتلقيها بالقبول، أو إلا من يشارف الإيمان بها، ويقبل عليها إقبالا لائقا. فهم مسلمون منقادون لما تأمرهم به من الحق.

التالي السابق


الخدمات العلمية