صفحة جزء
وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون

وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به أي: بشركته له تعالى في استحقاق العبادة. علم فلا تطعهما في ذلك. وصاحبهما في الدنيا معروفا أي: صحابا معروفا يرتضيه الشرع، وتقتضيه المروءة. واتبع سبيل من أناب إلي بالتوحيد والإخلاص في الطاعة. ثم إلي مرجعكم أي: مرجعك، ومرجعهما، ومرجع من أناب إلي. فأنبئكم عند رجوعكم. بما كنتم تعملون بأن أجازي كلا منكم بما صدر عنه من الخير والشر.

وقوله تعالى:

التالي السابق


الخدمات العلمية