صفحة جزء
وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون

وما أرسلناك إلا كافة للناس أي: إلا إرسالة عامة لهم. فإنهم إذا عمتهم فقد كفتهم أن يخرج منها أحد منهم، أو إلا جامعا لهم في الإبلاغ. فهي حال من الكاف، والتاء للمبالغة، ولا سبيل إلى جعلها حالا من الناس; لاستحالة تقدم الحال على صاحبها المجرور. بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ذلك فيحملهم جهلهم على ما هم عليه من الغي والضلال.

التالي السابق


الخدمات العلمية