صفحة جزء
قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون

قالوا أي: أهل أنطاكية الذين لم يؤمنوا مخاطبين للثلاثة ما أنتم إلا بشر مثلنا من غير مزية لكم علينا موجبة لاختصاصكم بما تدعونه، ورفع (بشر) لانتقاض النفي المقتضي لإعمال "ما" بـ"إلا" وما أنزل الرحمن من شيء مما تدعونه من الوحي والرسالة إن أنتم إلا تكذبون في دعوى رسالته.

التالي السابق


الخدمات العلمية