صفحة جزء
ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم

ثم إن مرجعهم أي: مصيرهم، وقد قرئ كذلك لإلى الجحيم لإلى دركاتها، أو إلى نفسها فإن الزقوم والحميم نزل يقدم إليهم قبل دخولها، وقيل: الحميم خارج عنها لقوله تعالى: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن يذهب بهم عن مقارهم ومنازلهم في الجحيم إلى شجرة الزقوم، فيأكلون منها إلى أن يمتثلوا، ثم يسقون من الحميم، ثم يردون إلى الجحيم، ويؤيده أنه قرئ: (ثم إن منقلبهم).

التالي السابق


الخدمات العلمية