صفحة جزء
فأقبلوا إليه يزفون

فأقبلوا إليه أي: المأمورون بإحضاره - عليه الصلاة والسلام - بعدما رجعوا من عيدهم إلى بيت الأصنام، فوجدوها مكسورة، فسألوا عن الفاعل فظنوا أنه - عليه الصلاة والسلام - فعله، فقيل: فأتوا به يزفون حال من واو "أقبلوا" أي: يسرعون، من زفيف النعام، وقرئ: (يزفون) من أزف إذا دخل في الزفيف، أو من أزفه، أي: حمله على الزفيف، أي: يزف بعضهم بعضا، و"يزفون" على البناء للمفعول، أي: يحملون على الزفيف، و"يزفون" من وزف يزف إذا أسرع، و"يزفون" من زفاه إذا حداه، كأن بعضهم يزفو بعضا لتسارعهم إليه عليه الصلاة والسلام.

التالي السابق


الخدمات العلمية