صفحة جزء
ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون

ولئن سألتهم من خلقهم أي: سألت العابدين والمعبودين. ليقولن الله لتعذر الإنكار لغاية بطلانه. فأنى يؤفكون فكيف يصرفون عن عبادته إلى عبادة غيره مع اعترافهم بكون الكل مخلوقا له تعالى.

التالي السابق


الخدمات العلمية