صفحة جزء
وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون

وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون أي: وإن كابرتم مقتضى العقل ولم تؤمنوا لي فخلوني كفافا لا علي ولا لي ولا تتعرضوا بشر ولا أذى فليس ذلك جزاء من يدعوكم إلى ما فيه فلاحكم، وحمله على معنى فاقطعوا أسباب الوصلة عني فلا موالاة بيني وبينه وبين من لا يؤمن يأباه المقام.

التالي السابق


الخدمات العلمية