صفحة جزء
ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم

ذلك التوفي الهائل. بأنهم أي: بسبب أنهم. اتبعوا ما أسخط الله من الكفر والمعاصي. وكرهوا رضوانه أي: ما يرضاه من الإيمان والطاعة حيث كفروا بعد الإيمان وخرجوا عن الطاعة بما صنعوا من المعاملة مع اليهود. فأحبط لأجل ذلك. أعمالهم التي عملوها حال إيمانهم من الطاعات أو بعد ذلك من أعمال البر التي لو عملوها حال الإيمان لانتفعوا بها.

التالي السابق


الخدمات العلمية