صفحة جزء
ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون

ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون بيان لكون شأنه تعالى مع عباده متعاليا عن أن يكون كشأن السادة مع عبيدهم حيث يملكونهم ليستعينوا بهم في تحصيل معايشهم وتهيئة أرزاقهم أي: ما أريد أن أصرفهم في تحصيل رزقي ولا رزقهم بل أتفضل عليهم برزقهم وبما يصلحهم ويعيشهم من عندي فليشتغلوا بما خلقوا له من عبادتي.

التالي السابق


الخدمات العلمية