صفحة جزء
ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر

ولقد راودوه عن ضيفه قصدوا الفجور بهم. فطمسنا أعينهم فمسحناها وسويناها كسائر الوجه، روي أنه لما دخلوا داره عنوة صفقهم جبريل عليه السلام صفقة فتركهم يترددون لا يهتدون إلى الباب حتى أخرجهم لوط عليه السلام. فذوقوا عذابي ونذر أي: فقلنا لهم ذوقوا على ألسنة الملائكة أو ظاهر الحال والمراد به: الطمس فإنه من جملة ما أنذروه من العذاب.

التالي السابق


الخدمات العلمية