صفحة جزء
فبأي آلاء ربكما تكذبان رب المشرقين ورب المغربين

فبأي آلاء ربكما تكذبان مما أفاض عليكما في تضاعيف خلقكما من سوابغ النعم.

رب المشرقين ورب المغربين بالرفع على خبرية مبتدأ محذوف أي: الذي فعل ما ذكر من الأفاعيل البديعة رب مشرقي الصيف والشتاء ومغربيهما ومن قضيته أن يكون رب ما بينهما من الموجودات قاطبة، وقيل: على الابتداء والخبر قوله تعالى: مرج ...إلخ، وقرئ بالجر على أنه بدل من "ربكما".

التالي السابق


الخدمات العلمية