صفحة جزء
لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا

لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله وإن قل أي: لينفق كل واحد من الموسر والمعسر ما يبلغه وسعه. لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها جل أو قل فإنه تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، وفيه تطييب لقلب المعسر وترغيب له في بذل مجهود وقد أكد ذلك بالوعد حيث قيل: سيجعل الله بعد عسر يسرا أي: عاجلا أو آجلا.

التالي السابق


الخدمات العلمية