صفحة جزء
لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا

لنفتنهم فيه لنختبرهم كيف يشكرونه؟ وقيل معناه: إنه لو استقام الجن على طريقتهم القديمة ولم يسلموا باستماع القرآن لوسعنا عليهم الرزق استدراجا؛ لنوقعهم في الفتنة ونعذبهم في كفران النعمة. ومن يعرض عن ذكر ربه عن عبادته، أو عن موعظته، أو وحيه. يسلكه يدخله. عذابا صعدا أي: شاقا صعبا يعلو المعذب ويغلبه، على أنه مصدر وصف به مبالغة.

التالي السابق


الخدمات العلمية