صفحة جزء
وجوه يومئذ مسفرة

وقوله تعالى: وجوه يومئذ مسفرة بيان لمآل أمر المذكورين وانقسامهم إلى السعداء والأشقياء بعد ذكر وقوعهم في داهية دهياء، فـ"وجوه" مبتدأ وإن كانت نكرة؛ لكونها في حيز التنويع و"مسفرة" خبره، و"يومئذ" متعلق به أي: مضيئة متهللة من أسفر الصبح: إذا أضاء، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن ذلك من قيام الليل، وفي الحديث "من كثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار"، وعن الضحاك: من آثار الوضوء. وقيل: من طول ما اغبرت في سبيل الله.

التالي السابق


الخدمات العلمية