صفحة جزء
وشاهد ومشهود

وشاهد ومشهود أي: ومن يشهد في ذلك اليوم من الخلائق، وما يحضر فيه من العجائب، وتنكيرهما للإبهام في الوصف، أي: وشاهد ومشهود لا يكتنه وصفهما، أو للمبالغة في الكثرة. وقيل: الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة. وقيل: عيسى عليه السلام وأمته؛ لقوله تعالى: وكنت عليهم شهيدا ...إلخ، وقيل: أمة محمد وسائر الأمم. وقيل: يوم التروية ويوم عرفة. وقيل: يوم عرفة ويوم الجمعة. وقيل: الحجر الأسود والحجيج. وقيل: الأيام والليالي وبنو آدم . وعن الحسن: ما من يوم إلا وينادي: "إني يوم جديد، وإني على ما يعمل في شهيد، فاغتنمني، فلو غابت شمسي لم تدركني إلى يوم القيامة". وقيل: الحفظة وبنو آدم . وقيل: الأنبياء ومحمد عليهم الصلاة والسلام.

التالي السابق


الخدمات العلمية