صفحة جزء
إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم

إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم استثناء مخصوص بما هو من حقوق الله عز وجل ، كما ينبئ عنه قوله تعالى : فاعلموا أن الله غفور رحيم ، أما ما هو من حقوق الأولياء من القصاص ونحوه فإليهم ذلك ، إن شاءوا عفوا وإن أحبوا استوفوا ، وإنما يسقط بالتوبة وجوب استيفائه لا جوازه . وعن علي رضي الله عنه ، أن الحرث بن بدر جاءه تائبا بعدما كان يقطع الطريق ، فقبل توبته ودرأ عنه العقوبة .

التالي السابق


الخدمات العلمية