صفحة جزء
رب المشرقين ورب المغربين فبأي آلاء ربكما تكذبان

أي: هو تعالى رب كل ما أشرقت عليه الشمس والقمر، والكواكب النيرة، وكل ما غربت عليه، وكل ما كانا فيه فالجميع تحت تدبيره وربوبيته، وثناهما هنا لإرادة العموم مشرقي الشمس شتاء وصيفا، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية