( ويجب 
الحكم بين مسلم وذمي   ) لإنصاف المسلم من غيره أو رده عن ظلمه ; ولأن في تركه تضييعا للحق فتعين فعله 
  ( ويلزمهم ) أي أهل الذمة    ( حكمنا ) فلا يملكون رده ولا نقضه   . فيلزمهم قبول ما يحكم به عليهم من أداء حق أو ترك محرم ( 
ولا يفسخ بيع فاسد تقابضاه ولو أسلموا أو لم يحكم به حاكمهم   ) لتمامه قبل الترافع إلينا أو الإسلام فأقروا عليه كأنكحتهم . فإن يتقابضاه فسخ ، حكم به حاكمهم أو لا ، لفساده وعدم تمامه وحكم حاكمهم به وجوده كعدمه . وكذا سائر حكم عقودهم ومقاسمتهم .