صفحة جزء
( وكذا جناح و ) هو الروشن على أطراف خشب أو حجر مدفونة في الحائط و ( ساباط ) وهو المستوفي للطريق على جدارين ( وميزاب ) فيحرم إخراجها بنافذ ( إلا بإذن إمام أو نائبه ) ; لأنه نائب المسلمين فإذنه كإذنهم ، ولحديث أحمد " أن عمر اجتاز على دار العباس وقد نصب ميزابا إلى الطريق فقلعه فقال تقلعه وقد نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فقال والله لا تنصبه إلا على ظهري فانحنى حتى صعد على ظهره فنصبه " ولجريان العادة به ( بلا ضرر بأن يمكن عبور محمل ) من تحته وإلا لم يجز وضعه ولا إذنه فيه فإن كان الطريق منخفضا وقت وضعه ثم ارتفع لطول الزمن فحصل به ضرر وجبت إزالته ذكر الشيخ تقي الدين

التالي السابق


الخدمات العلمية