صفحة جزء
" تتمة " يستحب لمن استنجى بالماء أن ينضح فرجه وسراويله ، ومن ظن خروج شيء . فقال أحمد : لا يلتفت إليه ، حتى يتيقن واله عنه فإنه من الشيطان فإنه يذهب إن شاء الله تعالى . ولم ير أحمد حشو الذكر في ظاهر ما نقله عبد الله ، وأنه لو فعل ، فصلى ثم أخرجه وبه بلل ، فلا بأس ما لم يظهر خارجا ، وكره الصلاة فيما أصابه الاستنجاء ، حتى يغسله ونقل صالح : أو يمسحه : ونقل عبد الله : لا يلتفت إليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية