( وإن 
ترك إمام ركنا ) مختلفا فيه ، كطمأنينة بلا تأويل ، أو تقليد ، أعاد هو ومأموم ( أو ) 
ترك إمام ( شرطا مختلفا فيه ) كستر أحد العاتقين في فرض ( بلا تأويل ، أو ) بلا ( تقليد ) لمجتهد أعاد ( أو ) 
ترك إمام ( ركنا ) عنده وحده   ( أو ) 
ترك ( شرطا عنده وحده عالما ) بأنه ركن ، أو شرط ( أعادا ) أي : الإمام والمأموم ، 
أما الإمام فلتركه ما تتوقف عليه صحة صلاته ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسيء صلاته بالإعادة وأما المأموم فلاقتدائه بمن لم تصح صلاته وقوله " عالما " لا مفهوم له إلا إذا نسي حدثه أو نجسه ، كما يأتي مفصلا إذ الشروط لا تسقط عمدا ولا سهوا ، كالأركان وكذا لو 
ترك الإمام واجبا عمدا   .