صفحة جزء
[ ص: 331 ] باب صلاة الكسوف ( وهو ذهاب ضوء أحد النيرين ) أي الشمس والقمر ( أو ) ذهاب ( بعضه ) أي الضوء ( سنة ) مؤكدة لحديث المغيرة بن شعبة { انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقال الناس : انكسفت لموت إبراهيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فادعوا الله ، وصلوا حتى ينجلي }

متفق عليه ( حتى يسفر ) لعموم الخبر ( بلا خطبة ) لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بالصلاة ، دون الخطبة ، والكسوف والخسوف بمعنى يقال : كسفت الشمس ، وخسفت بضم أولهما وفتحه .

التالي السابق


الخدمات العلمية