1. الرئيسية
  2. تفسير الجلالين
  3. سورة الأنفال
  4. تفسير قوله تعالى ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم
صفحة جزء
ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم

67- ونزل لما أخذوا الفداء من أسرى بدر " ما كان لنبي أن تكون " بالتاء والياء له أسرى حتى يثخن في الأرض يبالغ في قتل الكفار تريدون أيها المؤمنون عرض الدنيا حطامها بأخذ الفداء والله يريد لكم الآخرة أي: ثوابها بقتلهم والله عزيز حكيم وهذا منسوخ بقوله: فإما منا بعد وإما فداء .

التالي السابق


الخدمات العلمية