1. الرئيسية
  2. تفسير الجلالين
  3. سورة هود
  4. تفسير قوله تعالى ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
صفحة جزء
ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه عليم بذات الصدور

5- ونزل كما رواه البخاري عن ابن عباس فيمن كان يستحيي أن يتخلى أو يجامع فيفضي إلى السماء وقيل في المنافقين ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه أي: الله ألا حين يستغشون ثيابهم يتغطون بها يعلم تعالى ما يسرون وما يعلنون فلا يغني استخفاؤهم إنه عليم بذات الصدور أي: بما في القلوب

[ ص: 222 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية