1. الرئيسية
  2. تفسير الجلالين
  3. سورة الأنبياء
  4. تفسير قوله تعالى وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك
صفحة جزء
وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

87- واذكر ذا النون صاحب الحوت وهو يونس بن متى ويبدل منه إذ ذهب مغاضبا لقومه أي: غضبان عليهم مما قاسى منهم ولم يؤذن له في ذلك فظن أن لن نقدر عليه أي: نقضي عليه بما قضيناه من حبسه في بطن الحوت أو نضيق عليه بذلك فنادى في الظلمات ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت أن أي: بأن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين في ذهابي من بين قومي بلا إذن.

التالي السابق


الخدمات العلمية