1. الرئيسية
  2. تفسير الجلالين
  3. سورة فاطر
  4. تفسير قوله تعالى وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا
صفحة جزء
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا

42- وأقسموا أي: كفار مكة بالله جهد أيمانهم غاية اجتهادهم فيها لئن جاءهم نذير رسول ليكونن أهدى من إحدى الأمم اليهود والنصارى وغيرهم أي: أي واحدة منها لما رأوا من تكذيب بعضهم بعضا إذ قالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء فلما جاءهم نذير محمد - صلى الله عليه وسلم - ما زادهم مجيئه إلا نفورا تباعدا عن الهدى.

التالي السابق


الخدمات العلمية