قوله تعالى : 
وما جعل عليكم في الدين من حرج قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس   : " من ضيق "  . وكذلك قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد   . ويحتج به في كل ما اختلف فيه من الحوادث أن ما أدى إلى الضيق فهو منفي وما أوجب التوسعة فهو أولى ، وقد قيل : 
وما جعل عليكم في الدين من حرج أنه من ضيق لا مخرج منه ، وذلك لأن منه ما يتخلص منه بالتوبة ومنه ما ترد به المظلمة ، فليس في دين الإسلام ما لا سبيل إلى الخلاص من عقوبته .