صفحة جزء
وقوله تعالى : والذي تولى كبره ، روي أنه عبد الله بن أبي ابن السلول وكان منافقا ، وكبره هو عظمه وإن عظم ما كان فيه ؛ لأنهم كانوا يجتمعون عنده وبرأيه وأمره كانوا يشيعون ذلك ويظهرونه ، وكان هو يقصد بذلك أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذى أبي بكر والطعن عليهما .

التالي السابق


الخدمات العلمية