وقوله تعالى - : 
فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ؛ قيل فيه : لا يسأل سؤال استفهام لكن سؤال تقرير وتوقيف وقيل فيه : لا يسأل في أول أحوال حضورهم يوم القيامة لما يلحقهم من الدهش والذهول ثم يسألون في وقت آخر . 
وقوله تعالى : 
فيهما فاكهة ونخل ورمان يحتج به 
 nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة  في أن الرطب والرمان ليسا من الفاكهة ؛ لأن الشيء لا يعطف على نفسه إنما يعطف على غيره هذا هو ظاهر الكلام . ومفهومه إلا أن تقوم الدلالة على أنه انفرد بالذكر ، وإن كان من جنسه لضرب من التعظيم وغيره ، كقوله  
[ ص: 300 ]  - تعالى - : 
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال آخر سورة الرحمن .