صفحة جزء
قوله تعالى : ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس هذه لام العاقبة ، كقوله تعالى : فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ولم يكن غرضهم ذلك في التقاطه ، ولكنه لما كان ذلك عاقبة أمره أطلق ذلك فيهم ؛ ومنه قول الشاعر :

لدوا للموت وابنوا للخراب

وقال أيضا :

وأم سماك فلا تجزعي فللموت ما غذت الوالدة



التالي السابق


الخدمات العلمية