قوله تعالى : 
يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم فيه إخبار عن كفار المنافقين ، وكلمة الكفر كل كلمة فيها جحد لنعمة الله أو بلغت منزلتها في العظم ، وكانوا يطعنون في النبوة والإسلام . ويقال إن القائل لكلمة الكفر 
الجلاس بن سويد بن الصامت  قال : إن كان ما جاء به 
محمد  حقا لنحن شر من الحمير ثم حلف بالله ما قال روي ذلك عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد   nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة   nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق   . وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة   : نزلت في 
عبد الله بن أبي ابن سلول  حين قال : 
لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن   : " كان جماعة من المنافقين قالوا ذلك " . وفيما قص الله علينا من شأن المنافقين وإخباره عنهم باعتقاد الكفر وقوله ثم تبقيته إياهم ، واستحياؤهم لما كانوا يظهرون للنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين من الإسلام دلالة على 
قبول توبة الزنديق المسر للكفر والمظهر للإيمان