صفحة جزء
قوله تعالى قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين فإنا قد علمنا أن الرؤيا كانت صحيحة ولم تكن أضغاث أحلام ؛ لأن يوسف عليه السلام عبرها على سني الخصب ، والجدب وهو يبطل قول من يقول : إن الرؤيا على أول ما تعبر ؛ لأن القوم قالوا هي أضغاث أحلام ولم [ ص: 389 ] تقع كذلك ويدل على فساد الرواية بأن الرؤيا على رجل طائر ، فإذا عبرت وقعت .

التالي السابق


الخدمات العلمية