صفحة جزء
قوله تعالى: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك (258):

يدل على تسمية الكافر ملكا، إذا آتاه الله الملك والعز والرفعة في الدنيا.

ويدل على جواز المحاجة في الدين وأن لا فرق بين الحق والباطل إلا بظهور حجة الحق ودحض الباطل.

التالي السابق


الخدمات العلمية