صفحة جزء
قوله تعالى: ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به (286):

يحتمل نفي ما يثقل من التكاليف، نحو قتل النفس الذي كلف بنو إسرائيل.

ويجوز أن يعبر عما يثقل بأنه لا يطيقه كقولك: ما أطيق الكلام، وما أستطيع أن أرى فلانا، ولا يريد نفي القدرة.

وقال تعالى: وكانوا لا يستطيعون سمعا : [ ص: 274 ] والمراد بجميع ذلك استثقاله فقط.

ويجوز أن يراد به نفي القدرة رأسا على الفعل والترك جميعا، فهذا تمام ما حضرنا من معاني القرآن في سورة البقرة.

تم الجزء الأول بحمد الله تعالى ويليه الجزء الثاني وأوله سورة آل عمران والله المستعان.

التالي السابق


الخدمات العلمية