صفحة جزء
قوله تعالى: فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله .

فيه ثلاثة أوجه:

أحدها: عن ابن عباس رواية: "فليغيرن خلق الله"، أي يغيرن دين الله بتحريم الحلال، وتحليل الحرام، ومثله قوله تعالى:

لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم .

وروي عن ابن عباس وأنس أنه الخصاء.

وروي عن الحسن أنه الوشم.

وروي عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا بإخصاء الدابة.

[ ص: 500 ] وعن طاوس وعروة مثله.

التالي السابق


الخدمات العلمية