صفحة جزء
ولما كان التقدير: فأخر أمرهما وأرسل كما قالوا، فجمعوا من وجدوه منهم، عطف عليه قوله: وجاء السحرة فرعون ولما تشوف السامع إلى خبرهم، قال مجيبا له استئنافا: قالوا أي: لفرعون عندما حضروا بين يديه متوثقين لنفع أنفسهم مفهمين له أنهم غالبون، لا مانع لهم من ذلك إلا عدم إنصافهم، سائقين للكلام في قراءة الجماعة مساق الاستفهام أدبا معه في طلب الإكرام: أإن لنا لأجرا وأكدوا طلبا لإخراج الوعد على حال التكذيب إن كنا نحن أي: خاصة الغالبين ومن أخبر أراد الاستفهام؛ وهم: نافع وابن كثير وحفص عن عاصم

التالي السابق


الخدمات العلمية