صفحة جزء
ولما قدم أن قولهم كذب، وبكتهم عليه مواجهة، أتبعه بما يشير إلى أنهم أهل للإعراض في سياق مهدد على الكذب، فقال معرضا عن خطابهم مؤكدا لأن اجتراءهم على ذلك دال على التكذيب بالمؤاخذة عليه: قل أي: للذين ادعوا الولد لله وحرموا ما رزقهم من السائبة ونحوها: إن الذين يفترون أي: يتعمدون على الله أي الملك الأعلى الكذب لا يفلحون

التالي السابق


الخدمات العلمية