صفحة جزء
قالوا وثوقا منهم بالبراءة وإخبارا بالحكم عندهم "جزاؤه" أي الصواع "من". ولما كان العبرة بنفس الوجدان، بنوا للمفعول قولهم: وجد في رحله ولتحققهم البراءة علقوا الحكم على مجرد الوجدان لا السرقة; ثم أكدوا ذلك بقولهم: فهو جزاؤه أي ليس غير، [ ص: 172 ] فكأنه قيل: [هل] هذا أمر أحدثتموه الآن أو هو مشروع لكم؟ فقالوا: كذلك أي [بل] هو سنة لنا، مثل ذلك الجزاء الشديد نجزي الظالمين أي بالظلم دائما، نرقه في سرقته;

التالي السابق


الخدمات العلمية